عودة المبتدعة
Obama Cairo Speech Applauded In South Florida Thu, 04 Jun 2009 19:45:04 -0400
WFOR South Florida
|
Obama Cairo speech highlights Thu, 04 Jun 2009 09:38:36 -0400
POLITICO
|
Pundits react: Obama Cairo speech Thu, 04 Jun 2009 10:41:49 -0400
POLITICO
|
“Most people are impressed with Obama’s Cairo speech” Thu, 04 Jun 2009 20:42:45 -0400
RussiaToday
|
Видео по запросу obama cairo speech
الأوسمة: obama, obama youtubes
أرسلت فى 18+19, 1817, Baha’i, Baha’i Faith, babi, baha u allah, barack obama, brock obama, george youssef, islamic bak magic proof tape, obama youtubes, the bak magic proof, the bak satanism evidence, the evidence of the bak, الخطاب الأوبامي و دليل سحر الباك الإسلامي, الرئيس حسني مبارك, الشرق الأوسط, تل أبيب, جامعة الدول العربية, جريدة الوطن السعودية, جورج يوسف, حزب الله, حسن شحاته, حسن نصر الله, حسني مبارك, دمشق, سحر الباك الإسلامي, سورية, صور خطاب أوباما | Leave a Comment »
سبتمبر 16, 2009 بواسطة saeedsaleh
Shocking: Young Israelis React to Obama Cairo Speech with Hate Mon, 08 Jun 2009 14:40:35 -0400
Facebook
|
Obama Cairo Speech Applauded In South Florida Thu, 04 Jun 2009 19:45:04 -0400
WFOR South Florida
|
Obama Cairo speech highlights Thu, 04 Jun 2009 09:38:36 -0400
POLITICO
|
Pundits react: Obama Cairo speech Thu, 04 Jun 2009 10:41:49 -0400
POLITICO
|
“Most people are impressed with Obama’s Cairo speech” Thu, 04 Jun 2009 20:42:45 -0400
RussiaToday
|
Видео по запросу obama cairo speech
لئلا يصبح التعذيب امرا عاديا والاغتصاب مبررا
هيفاء زنكنة 19/09/2009
|
ان مجرد الاشارة، في الاحوال العادية، الى موضوع الأغتصاب يثير الشعريرة لا في جلد الانسان فحسب بل في قلبه، ويغرقه في ظلمة من اليأس، خشية ان يرى او يسمع ما قد يقوده الى الاقتناع بهمجية الانسان ووحشيته. ان يفقده ثقته بجمال الحياة ويجعله لا يرى غير البشاعة. الخوف من مواجهة فعل وحشي كهذا وما يترتب عليه من مسؤولية اخلاقية وانسانية، يدفع المرء، احيانا، الى الصمت. ويصبح الصمت على الجريمة مدويا حين يرتبط الخوف الشخصي بالعام. وحين تصبح الضحية المغتصبة مستقطبة للاهتمام باعتبارها فضيحة اجتماعية تحمل بين ابعادها الانتقاص من قيمة الشرف والكرامة.
وعلى الرغم من ان هذا الخوف من المواجهة قد يكون مبررا لبعض الوقت، على صعوبة ايجاد التبرير، الا ان أحجبة التبرير، سرعان ما تتساقط الواحدة تلو الاخرى، مع كل حالة اغتصاب جديدة. لتضع الفرد العادي، ازاء معضلة اخلاقية عميقة تمتد بتشعباتها عبر الدين والقومية والجنس والمعتقد السياسي والفكري. هنا يتوجب على المرء ان يتوقف ليتمحص الاحداث ويواجهها تبعا لمسؤوليته الاخلاقية والمجتمعية، اما الفرد غير العادي، أي المسؤول الحكومي وبحكم منصبه، فان موقفه الواضح الصريح في معالجة الجرائم، يجب ان يتبدى وفق القوانين الهادفة الى تحقيق العدالة للمظلومين ومعاقبة الجناة كل حسب جريمته. والتساؤل المطروح هنا: من هو المسؤول، في العراق اليوم، عن معاقبة المجرمين الذين يرتكبون جرائم الاغتصاب الوحشية بحق المواطنين من اناث وذكور؟ نعم. ان الجملة المكتوبة امامكم صحيحة وليست خطأ مطبعيا. وها أنا أكرر: جرائم الاغتصاب الوحشية بحق المواطنين من اناث وذكور. اذ ان واحدة من سمات ‘العراق الجديد’ التي نشهدها، ونحن فاغرو الافواه غير مصدقين لما قد تصل اليه وحشية المحتل وعملائه، هي تحقيقه المساواة ما بين الذكر والانثى في مجال تعرضهما للانتهاكات الجسدية التي غالبا ما كانت تقتصر على الضحايا من الفتيات والنساء، في مناطق الحروب (او مناطق النزاع كما تسميها منظمات الامم المتحدة تلطيفا) في ارجاء العالم المختلفة. والمعروف ان المنظمات الحقوقية الدولية وبضمنها منظمات الامم المتحدة تشن الحملات المتتالية وتعقد الورشات للدفاع عن حقوق المرأة ووجوب حمايتها من العنف بانواعه وعلى الاخص الجسدي وذروته الاغتصاب، الا انها نادرا ما تتعامل مع الانتهاكات الجسدية التي يتعرض لها الذكر، لانها تستند في تعاملها مع الشائع من اسباب العنف والانتهاكات وهي، غالبا، الا فيما ندر، تمس الفتيات والنساء. الى ان دخل البرابرة الانكلو امريكيين بصحبة مستخدميهم الى العراق في عام 2003، بذريعة أنسنة الاحتلال العسكري وتحت راية ‘حقوق الانسان والديمقراطية’. فاصبح للمساواة وحقوق الانسان معان جديدة قلما رأى العالم مثيلا لها. معان اثارت غضب القانونيين والحقوقيين واحساسهم بالعار في جميع انحاء العالم، بضمنها دول الاحتلال، بينما قابلها ساسة الاحتلال العراقيون بحكومتهم واحزابهم وبرلمانهم، بجمود الملامح والعيون الفارغة الا من الرغبة بالانتقام والثأر. أصبحت مفردة المساواة النبيلة التي طالما ناضل العراقيون، المرأة خاصة، من اجلها، تعني في واقع الاحتلال المساواة في التعذيب والانتهاكات والمعتقلات والاغتصاب. حيث رأينا، بأم اعيننا، ‘المساواة’ في ابو غريب. فكانت صرخات النساء تختلط بالرجال والفتيات بالصبيان. وكانت دموع نسائنا تختلط بدماء الرجال. وكان، ولايزال، ابو غريب واحدا من عدة معتقلات ومراكز توقيف وسجون تمارس فيها وحشية اكثر خدم الاحتلال وسادتهم، انحطاطا. ومن يقرأ تفاصيل شهادات المعتقلين في العديد من السجون سواء الخاضعة للقوات البريطانية والامريكية او ‘العراقية’ في ظل الحكومة ‘الاسلامية’ سيصبح ‘العراق الجديد’ كابوسا ثقيلا تتوجب ازالته ليستعيد لمواطن امله بالحياة ويبعد عنه ظلال الاهانة وامتهان الكرامة. تخبرنا الشهادات عن اغتصاب النساء، استهداف حرمة اجسادهن واستباحة شرفهن وكرامتهن ومسخ حضورهن واعتدادهن بانفسهن لقتل ما هو حي في دواخلهن. وقد بلغ عدد المتعرضات للانتهاكات الجسدية من النساء 4.233 حالة، حسب احصائية مكتب الامم المتحدة للمهجرين المسجلين، ونسبة المسجلين لا تتجاوز ثلث المهجرين الموجودين فقط، في عمان لوحدها، وان 90 بالمئة من هذه الحالات هي حالات اغتصاب. فكم يبلغ عدد نسائنا وفتياتنا المغتصبات الموجودات في داخل العراق وبين النازحين والمهجرين البالغ عددهم 4.7 مليون شخص أي حوالي 17 بالمئة من السكان؟ أليست هذه جريمة مروعة بكل معنى الكلمة؟ أليست جرحا نازفا سيدفع النساء والرجال على مدى سنين مقبلة ليس الى النشيج فحسب بل وبعد ان تجف الدموع الى الاستغراق في دائرة الثأر من المجرمين؟ ماذا عن اغتصاب الذكور صبيانا ورجالا؟ التلاميذ وأئمة الجوامع؟ مكتب الامم المتحدة للمهجرين لديه من بين المسجلين 300 حالة انتهاك جنسي للذكور. وفي احدى الشهادات، يخبرنا أحد الشباب، وهو في غيبوبة صدمة قد تستغرق سنوات عمره كلها: ‘الرجل المغتصب (بفتح الصاد) ليس رجلا’. فالاغتصاب هو اكثر من الفعل الجسدي المؤلم المهين. انه ذلك الظل الاسود الذي يحتل ذاكرة الضحية حتى يطغي على كل شيء آخر. يطغي على حاضره ومستقبله فيغير من طبيعته وسلوكه نحو نفسه والآخرين. ومن هو المجرم في ‘العراق الفيدرالي الديمقراطي الجديد’؟ المجرمون كثر. انهم المحتل الامريكي والبريطاني وساسة الاحتلال من العراقيين وميليشياتهم. الكل، بحكم مناصبهم، يتحملون المسؤولية بشكل مباشر وغير مباشر. وتشير شهادات المعتقلين والمطلق سراحهم والمهجرين بان لميليشيات بدر وجيش المهدي دور يزكم الانوف ويعادل، احيانا، بشاعة ما ارتكبه المحتل الامريكي والبريطاني، وقد نشرت صحيفة ‘الغارديان’ البريطانية المعروفة، يوم 15 من الشهر الحالي، خبرا عن رفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، وفتح تحقيق جنائي في تهمة قيام جنديين بريطانيين باغتصاب شاب عراقي على نحو متكرر والتمثيل بجسده. وتبين افادة الشاب بأن ‘جنديين بريطانيين تناوبا على اغتصابه بعد ضربه وطرحه أرضاً وقاما بجرحه بسكين في مناطق مختلفة من جسده، وتركاه يعاني من ألم لا يُطاق قبل أن ينقله جنود آخرون للعلاج في المشفى العسكري البريطاني’. واضاف الشاب بأنه لم يبلغ عائلته بما حدث له، وحاول الانتحار بسبب العار الذي لحق به، وكان وقتها في الثامنة عشرة من العمر. ولئلا يصبح التعذيب امرا مألوفا والاغتصاب مبررا، علينا ان نكسر حاجز الصمت والخوف من العار وان نتحدث باعلى اصواتنا عما يحدث وان نقف بجانب الضحايا قائلين بان مرتكب الجرائم هو الذي يجب ان يشعر بالعار والخزي وليس الضحية، وان نفضح المجرمين بأعلى اصواتنا ونوثق الجرائم بتفاصيلها، لنتمكن مستقبلا من تقديم المجرمين الى القضاء طلبا للعدالة. والاهم من ذلك كله، اذا ما اردنا تجاوز دائرة الثأر والانتقام التي ستفرغ وطننا من مواطنيه، الا تكون نظرتنا الى العدالة انتقائية ومؤجلة بحجة ان الوقت غير ملائم. فان كل الاوقات، بضمنها حالة الاحتلال والمقاومة، ملائمة لتحقيق العدالة. ‘ كاتبة من العراق 78 سعد حسين – اغتصاب العراق هل حالات الاغتصاب كانت مألوفه ايام حكم صدام؟ وكم امرأه وفتاه وشاب رجل اغتصبوا خلال فتره 35 سنه من حكم صدام .انا مغترب منذ 30سنه .احدهم قال لي بالحرف الواحد اي احنا نحب الامريكان لانهم خلصونا من صدام .ياترى هذا هو الثمن .وامعتصماه وامعتصماه وامعتمصاه. محمود سعيد – حق حق، الوقت ملائم للحركة الآن، لكن مع الأسف الشديد هناك من يدافع لا عن المجرمين العراقيين بل عن اسيادهم المحتلين sam d – و ما لجرح بميت ايلام هذا الجسد العربي الممتد شرقا و غربا و يتجول عبر عواصم العالم كعملاق ابله نسي كل شيء ماضيه و حاضره و مستقبله يستجدي المذلة و الهوان و على موائد العربدة الامريكية و حلفائها دعاة العهر الديمقراطي بابواب مشرعة لاغتصاب كل ما هو مقدس الارض و الانسان و تعاليمه السرمدية ليولد من جديد مسخ اخر لا تعرفه الارض و ليس له سابق عهد انه العربي ابن اليوم حاكم او محكوم فكلنا سواء نبكي دموع القهر على اشلاء اطفال غزة و نبكي حسرة على ما يجري في الصومال و نذرف الدمع السخي على ابناء العراق و نتفق ان الجاني محتل لارضنا لكننا نقدم له خدماتنا الترفيهية من فاتورة كرامتنا التي لم تعد تعني لنا شيئامشهد تتكرر انماطه و لا نقدم الا الحسرات و ندع العفة امام اطفالنا و نسوق الوهم بلا امل .. لقد ابكيتني سيدتي و ما نفع التمني والعواصف تبعثر حبات رمال صحرائنا ؟ |
منتظر الزيدي يقول إنه ليس بطلا ورمى بوش بحذائه للتعبير عن رفضه لاحتلاله العراق
19/09/2009
|
محفوظ وثلاثية الرّحيل!
خيري منصور 19/09/2009
|
ما بين ثلاثية الحياة التي استغرقت ثلاثة اجيال خلال ما يزيد عن نصف قرن، وثلاثية الرحيل التي استغرقت ثلاثة أعوام فقط، يبقى نجيب محفوظ مؤهلا للمزيد من الاكتشاف، فالنقد لم يغامر حتى الان بما استحق هذا الروائي الذي شهد على ما يقارب القرن بمنجز روائي فريد، وبقي المكرور منه أضعاف المبتكر، لأن من هم بمكانة وشهرة روائي كمحفوظ يغرون حتى الهواة بتجريب مفاتيحهم الهشّة في بواباتهم، وقبل المضي في هذا الاستذكار، لا بد من تبديد التباس حول النسيان، فما ان يرحل كاتب او مبدع عربي حتى يقال بعد عام او اثنين من رحيله انه اصبح في مهب النّسيان، والحقيقة هي بخلاف ذلك تماما، لأن الرحيل يتيح للنقد ان يتعامل مع منجز ابداعي اكتمل، كما يتيح له ايضا ان يراجع ويستقرئ ويقارب، لكن البعد الاعلامي الصحافي بالتحديد غالبا ما يكون المهيمن على ثنائية التذكر والتناسي فالكاتب خلال حياته يجد من يرصد تحركاته وأدق التفاصيل لحياته اليومية والخاصةِ، لهذا فهو يحرم الصحافة ذات الفضول غير المعرفي من علف يومي، فيبدو كما لو انه أصبح في طيّ النسيان، وقد يكون الكثير من الناس على معرفة بدرجات متفاوتة بهذا المبدع او ذاك، لكنها معرفة تقتصر على ما يرشح من السيرة الذاتية او ما يحاول الاعلام اختزاله كي يوحي للناس بأنه يمارس دوره في الرّصد والمتابعة…
لقد عرف التاريخ كتابا كانوا من مشاهير عصرهم الاشدّ سطوعا ونفوذا، لكن ما إن تواروا حتى توارت معهم أعمالهم، بعكس بعض الكتّاب الذين اعاد لهم النقد اعتبارهم بعد الموت، والمثال المتكرر في هذا السياق يشمل روائيا وشاعرين، الروائي هو مارسيل بروست صاحب رواية البحث عن الزمن الضائع، والذي كان الأقل شهرة بين مجايليه، اما الشاعران فأحدهما عربي ورائد هو بدر شاكر السيّاب، والاخرى شاعرة كانت تزهد في نشر أعمالها، قبل الرحيل هي ‘اميلي ديكنسون’ التي أعاد اليها النقد الاعتبار بعد رحيلها. ويعد نجيب محفوظ من الاستثناءات النادرة لمن ظفروا بشهرة واسعة اثناء حياتهم واهتمام كبير بعد رحيلهم، لكن الاهتمام بعد الرحيل ليس مرئيا بوضوح لوسائل الاعلام، او للصحافة التي تقدم وجبات سريعة وتقدم سلسلة من العتبات التي لا تفضي الى جدران وبيوت… وقبل الحكم على استذكار او نسيان نجيب محفوظ على من يتصدى لهذه المسألة ان يقدم رصدا دقيقا بما صدر من دراسات نقدية واطروحات اكاديمية وندوات حول أعمال الراحل الكبير .. * * * * * * * ثلاثة أعوام ليست سوى فاصلة في سياق زمني عندما يتعلق الامر بمبدعين يصح عليهم ذلك الوصف الذي قدّمه سارتر لكامو بعد موته المفاجئ، رغم ما كان بينهما من خلاف، فقد قال عنه انه كان ينتزع جسده من القبر بكل كلمة كتبها كما لو ان الكلمات معاول، وأهمية روائي مثل نجيب محفوظ لا تقتصر على الصورة التي ساهمت السينما والصحافة في رسمها له… فأعماله التي تحولت الى افلام سينمائية أوهمت من شاهدوها بأنهم في غنىً عن قراءتها، خصوصا في مجتمعات تنوب فيها العيون عن كل شيء. والنقد الذي تعامل بقدر ملحوظ من التحفظ مع أعمال نجيب ذات البعد الميتافيزيقي، بحيث أصبح التأويل الذي تزخر بامكاناته داجنا عند الحدود المسموح بها، فنجيب محفوظ لم يكن كما يوحي سطح سيرته الأليفة بعيدا عن الشكوك في كل شيء، بدءا من السياسة حتى التأملات في الحياة والموت والعقائد، وباستثناء ما أثير من سجال حول روايته ‘اولاد حارتنا’ فإن الكثير من اعماله القابلة للتأويل بسبب غناها وزخم مضامينها بقي محروما من سبر الأغوار، ومادة خاما وفيرة لدراسات اكاديمية، غالبا ما تقع فيها الحوافر على الحوافر، وتستعاد الافكار ذاتها من خلال مقولات أعيد انتاجها لغويا فقط! لقد كان نجيب محفوظ شغوفا بشحن نصوصه بالهواجس التي تجعلها قابلة لعدّة قراءات، فكل عمل أدبي ناضج ويستحق البقاء هو حسب تعبير شهير لبرادلي ‘عمل متعدد’ .. لقد قُرئت رواية الطريق مثلا وفق التأويل الذي تستحقه، عندما وجد سيد الرحيمي من يربط بينه وبين جمال الدين الأفغاني، ليس فقط من خلال الملامح والشعر الأسود الناعم، بل لأنه من خلال التسمية ذات الدلالة وهو سيد سيد الرحيمي المخلّص الذي حوّل حياة ابنه صابر الى مرحلة للبحث عنه لكن دون طائل، بحيث انتهى الى حبل المشنقة، وقد اشرنا ذات مرة في مناسبة محفوظية الى ان استخدام نجيب محفوظ لاسماء الشخوص هو استخدام مضلّل، لأن الصفة غالبا ما تأتي بعكس الموصوف، فالبغايا في رواياته لهنّ اسماء مضادة، مثل كريمة في الطريق، ونور في اللص والكلاب، والكامل وفقا لهذه الرؤية المضادة هو الناقص في السراب، اما رؤوف علوان الذي أغوى سعيد مهران ودرّبه على السرقة عندما قال له بأنها الوسيلة المثلى لتحقيق العدالة، فقد امتطى ضحيته عندما أصبح صحافيا كي يصل الى منصب أعلى.. لهذا لم يكن رؤوفا ولا علوانا، بقدر ما كان أحد هؤلاء الكلاب الذين انتجت ثقافتهم الوصولية وذرائعيتهم الكلبية مهران وأمثاله .. * * * * * * * يرى بعض نقّاد نجيب محفوظ انه من الصعب الامساك بموقف سياسي له من خلال أعماله، رغم انها في معظمها على صلة عضوية بالنسيج الحي للواقع، بابعاده الاجتماعية والسياسية والتربوية، وقد يكون السبب في ذلك ما أضافته السينما الى محفوظ من مواقف وسطية، كما حدث في فيلم السمّان والخريف، عندما تحوّل الوفدي المخلوع من منصبه وهو عيسى الدبّاغ الى مقاوم ضد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، بينما كان زعماؤه ينتظرون سقوط الثورة، وعودة الملكية، ومنهم من اقترح الاستعانة بالانكليز، ومن الاختزال المبالغ فيه تصنيف مبدع من طراز محفوظ ضمن خانة ايديولوجية، كأن يقال عنه بأنه وفدي او ناصري او ماركسي، فالابداع عصيّ على هذه التصنيفات المدرسية الأفقية، ولدى نجيب محفوظ مجمل أعماله هواجس متعلّقة بالوجود والعدم، والشك واليقين، والطاعة والعصيان، وقد تكون رواية الشحّاذ النموذج الأوضح لكل هذه الهواجس، فالبطل الذي أشبع معظم رغائبه من النجاح المهني والنساء والمال وجد نفسه ضائعا في عالم لا يفهمه، لهذا فإن رواية الشحاذ بالتحديد لا تزال على موعد مع قراءات مغامرة، تستنبطها وتضيء الغامض من أعماقها.. ومن الطبيعي ان يتضاعف الاهتمام بأي كاتب وليس بمحفوظ فقط بعد نيل جائزة نوبل، لكن الأمر قدر تعلّقه بالعرب، يختلف كثيرا من عدة جوانب، فالجائزة تصبح أهم من الذي استحقّها، ويكثر عدد من يدعونها وكأن من استحقها ونالها هو مجرد اسم مستعار او حركي لهم … لهذا كان معظم ما كتب عن محفوظ بعد حصوله على نوبل احتفائيا، وتدليكا صحافيا وليس جماليا للنرجسية التي أصابها الذبول، وحين يوصف بأنه عالمي يحرم من الصفة التي أهّلته اساسا لهذه العالمية وهي محليّته المصرية بالدرجة الأولى، لكن العرب الذين تخطف أبصارهم وبصائرهم صفات من طراز دولي وعالمي وكوني، ينسون جذر المسألة كلّها، فالمطارات العربية كلّها دولية وكذلك الصيدليات والحوانيت الكبرى والفنادق … ولو رحل محفوظ قبل فوزه بنوبل لما خسرت اعماله حرفا واحدا، فالجائزة لم تُضِف اليه بقدر ما كانت اعترافا بما أنجز قبل حصوله عليها .. * * * * * * * * 84 balli_mohamed – ألرواية فن لايمكن أن تموت ولو في ألخيال وأعود للمنبر أدا سمحتم لآعزف من فوقه على ألة لازالت مبتسمة ضاحكة رأسها عاليا بين ألآلات ألموسيقية كلها بدون أسثتناء أنها ألة pianoولا يخفى على أحد ألآصوات ألتي تخرج من تحتها بفضل ألآنامل ألتي تعزف عليها ولا تسأل أدا كانت بارعة جدا فيها.هده ألكلمات ألرواية تكاد تكون مثل ألقصة لكن أللغة تختلف فاألراحل ومارحل له لغته ألفنية وله أسلوبه وله خياله وضله لقد جد واجتهد فأخرج من ريشته روايات لايشبه بعضها بعضا منها ماله علاقه بما يجري تحت ضله وبأسلوب فني عال جدا ومنها ألخيالي لكن بأسلوب أخر وبلغة أخرى ولا أحد أي كان يستطيع ألنجاة من ألخطأ وتحية موسيقية من هده ألآلة للآستاد ألشاعر ولكل ريشة تعمل من أجل ألفن والجمال . |
الرئيس عباس: عملية السلام في طريق مسدود ولا استئناف للمفاوضات مع الإسرائيليين قبل وقف الاستيطان |
Speech of His Royal Highness the Custodian of the Two Holy Mosques ر تحديث [10:00] نجيب ساويرس : لا بواكي لمسلمي مصر
الأرشيف ..About the islamic Bak magic evidence |
||||
In the name of Allah, the Merciful, the Almighty |